بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن نتحدث عن هذا الموضوع لابد من أن نذكركم  بقول الله تعالى

                                   " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "

ومن هذا المنطلق نستأذنكم بقراءة هذه النصيحة بعناية

لابد من أن نعلم أن أولادنا لا دخل لهم فيما بيننا وبين زوجاتنا فلنقدم مصلحة أبنائنا على أى مصالح أخرى أو خلافات ونعلم جبداً أن الله مطلع على قلوبنا وأعمالنا

لقوله تعالى  " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "

وما تثمر عنه الحياة الزوجية من أبناء وبنات هم فلذات أكبادنا فلنتقى الله فى أولادنا ولا نجعل الخلافات بيننا وبين أزواجنا تؤثر فى واجباتنا نحو أبناءنا وبناتنا

فلابد من أن تكون المحبة والعطف هى العلاقة التى تربطنا بهم

برجاء لا تجعل أبواب المحاكم هى البداية عند وجود خلاف بين الأزواج وتذكروا قول الله تعالى " اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ......."    كما نذكر نفسى وإياكم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم

" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

وقوله أيضاً " ولهن عليـــكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف    "

فكن كريماً مع أبنائك وكن لهم خير سند وإجعل قدوتك فى هذا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .

الموضوع :  أجر رضاعة

الأدلة من السنة على وجوب نفقة الصغير  قوله صلى الله عليه وسلم 

خذى ما يكفيكى وولدك بالمعروف

الأجور شأنها شأن النفقات فى الأحكام وتكون واجبة التنفيذ

والأجور كثيرة ومنها

1-       أجر الحضانة

2-       أجر الرضاعة

3-       أجر المسكن

4-       .......

  وإلى حضراتكم بعض الأسئلة والإيجابات المبسطة

س : ما هو أجر الرضاعة؟
ج :هو المقابل النقدي الذي يدفعه الملتزم بالنفقة للمرضعة لقاء قيامها بإرضاع الصغير
س: ما هى المدة المقررة لاستحقاق اجر الرضاعة؟
ج : يستحق اجر الرضا ع على الأب لمدة حولين كاملين- سنتين هجريتين- من تاريخ بدء الرضاع الذي يكون من تاريخ الولادة وانفصال الحمل حيا.
س: ما هى شروط استحقاق أجر الرضاع؟
ج : يشترط لاستحقاق الأم أجر الرضا ع ألا تكون تستحق على والد الصغير نفقة زوجية أو عدة.
س: ما هو الحكم في أحقية غير أم الصغير لأجر الرضاعة؟
ج : لمرضعة الصغير غير أمه الحق في طلب أجر إرضاع ويتعين القضاء لها بها إذا أقامت الدليل على قيامها به ومن تاريخ بدءه.
س: هل يجوز للحاضنة أو المرضعة إبراء والد الصغير من أجرى الحضانة والرضاعة؟
ج : نعم يجوز لها ذلك – نظير الطلاق