بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن نتحدث عن هذا الموضوع لابد من أن نذكركم  بقول الله تعالى

                                   " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "

ومن هذا المنطلق نستأذنكم بقراءة هذه النصيحة بعناية

لابد من أن نعلم أن الحياة الزوجية تقوم على السكينة و المودة والرحمة لقوله تعالى 

" ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون "

فلابد من أن تكون المحبة والشفقة والرحمة هى العلاقة التى تجمع الزوجة بزوجها ولا تنسوا الفضل بينكم برجاء لا تجعل أبواب المحاكم هى البداية عند وجود خلاف بينكم وتذكروا قول الله تعالى " عاشروهن بالمعروف " كما نذكر نفسى وإياكم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " إستوصوا بالنساء خيراً " وقوله أيضاً " ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم "

فكن كريماً مع زوجتك وكن لها خير سند وإجعل قدوتك فى هذا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .

كذلك يجب على الزوجة أو المطلقة تمكين الأب من رؤية إبنه وبنته وهذا لصالح الأبناء وتوطيد العلاقة بينهما فلا تحرمى الإبن والبنت من رؤية والدهم فإذا ما قمت بذلك وإمتنعت عن رؤيتهم فقد فعلتى إثماً كبيراً فبرجاء لا تجعلى العند يدخلك النار

الموضوع :ثانياً :  دعوى إستضافة

وإلى حضراتكم بعض الأسئلة والإيجابات المبسطة

س : ما المقصود بدعوى الإستضافة ؟
ج : هي الدعوى التي يجوز لكل من الأبوين أو- (الأجداد عند عدم وجود الأبوين)- إقامتها بطلب الحكم بالتمكين من إستضافة الصغير الذي يكون في حضانة احد الطرفين ولا بد من موافقة الطرف الذى بيده الصغير

س : هل يجوز تنفيذ حكم الإستضافة جبرا إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذه؟
ج : لا يجوز ذلك - حتى لا يكون في استخدام القوة ما يؤثر في نفسية الصغير-